ويهدف هذا المهرجان إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المبتكرة والمؤثرة بما يتعلق بالمعارف الرضوية، والتي تشمل الأخبار والأفلام والصور والرسومات والتصميم، حيث تم تكريم الفائزين من جميع أنحاء إيران في هذه المجالات.
وأعلن محمد مهدي خير جو رئيس مركز الإعلام والعلاقات في العتبة الرضوية المقدسة عن مشاركة 2500 ناشط إعلامي بحوالي 9000 عمل في هذا المهرجان.
واعتبر أكبر نصرالله الأمين العلمي للمهرجان أن المرقد الرضوي المطهر وضريح الإمام الحسين عليه السلام والحج وزيارة الأربعين هي منطلق للأحداث الإعلامية، مشيرا إلى أن الإمام الرضا هو عنوان هذه الرسالة الإعلامية وأن هدفها هو الرأفة والكرامة والعلوم.
وفي هذا السياق أكد الشيخ أحمد مروي متولي العتبة الرضوية المقدسة على أهمية مراعاة مبادئ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في الأنشطة الإعلامية، قائلا إن الناس يتعطشون للحقائق وإن أهل مذهب أهل البيت عليهم السلام مليء بهذه الحقائق.
وشدد سماحته على ضرورة تطوير الأنشطة الثقافية في العتبة الرضوية المقدسة، مصرحا أن مدينة مشهد المقدسة بحسب إحصائيات ما قبل كورونا فإنها كانت تستقبل سنويا نحو 30 مليون زائر وسائح من داخل إيران وخارجها، لذا ينبغي أن يكون تتبع الأعمال الإعلامية للعتبة الرضوية المقدسة عبر التلفزيون والإنترنت والفضاء الإلكتروني مضاهيا لهذه الأرقام.