وعبر بلينكن عن قلق بلاده مما تقوم به طالبان من محاولة السيطرة على أفغانستان بالقوة، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواجه أي خطر يشكل تهديدا.
وأشار إلى أن واشنطن تحرص على توفير القدرة على رصد التهديدات الإرهابية من أفغانستان، مشددا على أنهم منخرطون في الجهود الدبلوماسية لأنه لا حل عسكريا للصراع في أفغانستان.
من جانبها، قالت حركة طالبان في بيان إن قتلى وجرحى من مسلحيها سقطوا بغارات أميركية في ولايتي قندهار وهلمند جنوبي أفغانستان.
وأكدت الحركة أنها ستدافع عن أراضيها بكل قوة، وستختار إستراتيجية الهجوم بدل الدفاع.
وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الضربات وقعت مساء الأربعاء واستهدفت ضواحي مدينة قندهار جنوب البلاد، وأسفرت عن مصرع 3 من مقاتلي الحركة وتدمير سيارتين.
وندد مجاهد بهذه الضربات الجوية وقال "إنها هجوم واضح وانتهاك لاتفاق الدوحة لأنه لا يمكنهم القيام بعمليات بعد (شهر) مايو/ أيار" في إشارة لاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق لانسحاب القوات الأميركية، وأضاف مجاهد "إذا قاموا بأي عملية فسوف يتحملون العواقب".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي قال للصحفيين إن الضربات كانت لدعم قوات الأمن الحكومية الأيام الماضية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.