وكشفت النائبة عالية نصيف جاسم، عن سبب صمت الحكومة العراقية تجاه القصف التركي لمنطقة كردستان العراق، وقالت إن جزءً من الحكومة موافقين ضمنياً علي القصف، مؤكدة أن تركيا تساهم بتشديد الانقسامات الداخلية في العراق.
وردا على سؤال حول سبب استمرار القصف التركي غير المشروع وصمت بغداد المثير للدهشة أوضحت: ثمة استغلال تركي للوهن العراقي نتيجة للانقسامات الداخلية التى تساهم تركيا بتصعيدها ضاربة بالحائط كل الاعراف الدولية والدبلوماسية.
وأشارت عالية نصيف الي وجود اطراف من شمال العراق متواطئه مع ما يحصل من تجاوز تركي في الداخل العراقي متسائلة عن سبب صمت الحزب الديمقراطي الحاكم في كردستان وعدم اثارة الملف في الاوساط الدولية من قبل الحكومة المركزية؟
ونوهت الى ان بعض الخبراء العراقيين يرون ان الحكومة العراقية تمتلك اوراقا للضغط علي تركيا لكنها لا تستخدمها، والتي ستستخدم عندما يكون البلد موحدا وقويا ولا يطعن من الخلف من قبل شركاء الوطن.
يشار الى ان ادارة ناحية كاني ماسي بقضاء زاخو بمحافظة دهوك في العراق، أعلنت يوم السبت الماضي عن تضرر آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية بسبب القصف التركي المتواصل والاشتباكات مع حزب العمال الكردستاني.
وقال سربست صبري مدير الناحية ان "11 ألف دونم من الاراضي الزراعية تعرضت للاحتراق نتيجة القصف التركي اضافة الى تدمير مئات المشاريع لتربية النحل في قرى كاني ماسي".