وقام باحثون في دراسة نشرت في مجلة "Science Advances" بتحليل الحمض النووي الذي تم عزله من بقايا أحافير إنسان نياندرتال ودينيسوفان المنقرضين، يرجع تاريخها إلى حوالي 40.000 أو 50000 عام مضت، وكذلك من 279 إنسانا حديثا من أرجاء العالم.
من المعلوم أن نسبة معينة من الحمض النووي في البشر الحديثين مشتركة مع البشر البدائيين، ولكن هذه النسبة تختلف من شخص لآخر.
وتمكن العلماء في الدراسة الجديدة من حل لغز نسبة الحمض النووي البشري الموجودة فقط لدى البشر المعاصرين.
واتضح أن ما بين 1.5 إلى 7 في المائة من الجينوم فريد من نوعه بالنسبة للإنسان العاقل الحديث.
تحتوي هذه القطعة البشرية حقا من الحمض النووي على جينات مرتبطة بالتطور العصبي ووظيفة الدماغ. وحدثت هذه التغييرات التكيفية على مدى 600 ألف عام الماضية.