وتم نقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى، بحسب فرانس برس.
وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه "بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب".
وأكدت الرئاسة في مالي أن عناصر الأمن أوقفوا المهاجم.
وفي 29 مايو أصدرت المحكمة الدستورية في مالي، قراراً أعلنت فيه غويتا، رئيساً للجمهورية ورئيساً للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين.
وقالت المحكمة في قرارها إنّ الكولونيل غويتا "يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها"، مشيرة إلى أنّه سيحمل تالياً "لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة".
وكانت مجموعة ضباط أطاحت في 18 أغسطس بحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي كان منذ العام 2013 رئيسا لمالي الغارقة منذ سنوات في أزمة أمنية واقتصادية وسياسية.