وقال حسن روحاني، خلال مراسم تسلمه اوراق اعتماد السفير الجديد لهذا البلد يون كانغ هيون اليوم الثلاثاء، إن البلدين ارتبطا بعلاقات طيبة للغاية فيما مضى كما ان كوريا الجنوبية شاركت في العديد من المشاريع المهمة في ايران الا ان علاقات البلدين شهدت بعض المشاكل خلال الاعوام الاخيرة على خلفية الحظر الاميركي الجائر واللاشرعي.
واضاف: إنه رغم الوعود التي منحتها كوريا الجنوبية الا ان المشاكل المصرفية والمالية بين البلدين ماتزال قائمة.
وتابع: إننا نواجه مشاكل في الاستفادة من أصولنا المودعة في بنوك سيؤول على صعيد شراء المعدات والمستلزمات الطبية والادوية وكذلك لقاحات كورونا.
وشدد: إن نيل ايران لاصولها في بنوك كوريا الجنوبية هو حق مؤكد وواضح لها.
ووصف المشاكل المالية العالقة بأنها تركت تأثيرات سيئة على ثقة الشعب الايراني بكوريا الجنوبية لأن ايران لم تستطع استعادة اصولها المجمدة في المصارف الكورية لاسيما في ظل الظروف الصعبة لتفشي وباء كورونا.
وأعرب روحاني عن أمله بأن تبذل كوريا الجنوبية جهودا مضاعفة للتعويض عن المشكلة القائمة خلال الفرصة المتبقية.
من جهته قال يون كانغ هيون، اثناء تقديم اوراق اعتماده للرئيس روحاني، إنه على اطلاع بالاحباط الذي يشعر به الاصدقاء الايرانيون حيال العلاقات بين طهران وسيؤول، عادّا الوضع القائم بأنه خارج عن سيطرة بلاده ماترك تأثيراته على العلاقات بينهما الا انه سيبذل، خلال مهمته الجديدة بطهران، قصارى جهوده لتوطيد العلاقات بين البلدين.