تصريحات وانغ جاءت أثناء زيارته إلى مصر أمس الأحد والتي أجرى خلالها محادثات مع نظيره المصري سامح شكري والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقال الوزير الصيني إنه بدون أساس عادل، لا يمكن للسلام أن يدوم، مؤكدا أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا ينبغي تأجيله إلى أجل غير مسمى.
ودعا لضرورة أن يبذل جميع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية والمجتمع الدولي جهودا عملية لدفع "حل الدولتين" على أساس قرارات الأمم المتحدة.
وأشار وانغ إلى أن بكين تطرح في هذا الخصوص المسارات الثلاثة التالية:
الأول، هو تعزيز السلطة الفلسطينية، ومنحها سلطة ممارسة الوظائف السيادية الوطنية في مجالات الأمن، والتمويل وغيرها من المجالات، لتحقيق الإدارة والسيطرة الفعالة على الأراضي الفلسطينية المتمتعة بالحكم الذاتي والمحتلة.
والثاني، دعم كافة الفصائل الفلسطينية لتعزيز التضامن وتحقيق المصالحة الداخلية من خلال المشاورات والمحادثات، وتشكيل موقف موحد للتفاوض من أجل حل القضية الفلسطينية.
والثالث، ضرورة تشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على استئناف محادثات السلام على أساس حل الدولتين. والصين ترحب بممثلين من الجانبين للقدوم والتفاوض مباشرة في الصين وتدعو إلى عقد مؤتمر سلام عالمي بقيادة الأمم المتحدة، بمشاركة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وجميع المعنيين بعملية السلام في غرب اسيا.
من جانبهما، قال شكري وأبو الغيط، إنهما يتفقان مع الأفكار ذات الصلة التي طرحها الجانب الصيني، ومستعدان للتواصل والتنسيق الوثيق مع الصين، ويأملان من المجتمع الدولي أن يحث الصهاينة على وقف إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع حصارها المفروض على قطاع غزة.